قصائد غزل

مَخافةَ واشٍ اسبَلَت غاسقَ الشَعرِ غداةَ اللِقا وَاللَيل اكتمُ للسرِّ وَلكنها لما دنت فتبسمت

وَلَرُبَّ عودٍ كان غُص ناً بالمياه قد اِرتوى فَغَدا اذا ادنَيتَ منهُ

وَلربَّ لاعبةٍ عَجيبٍ امرُها جمعت من الاضداد كيف تشاءُ جَمَدت فقلنا تِلكَ غُضوٌ واحدٌ

لامرأةٍ عينان عاليتان عميقتان، تشرفان عليّ وتستأصلانني. لامرأةٍ عينان رأيت الأشرعة وما رأيت مثلهما. لامرأة عينان مشرقتان…

عيدٌ بِهِ زَهرَةُ الآدابِ قَد نَفَحَتْ في شَهر نيسانَ تَهدي الزَّهرَ أَعطارا في لَيلةٍ أَبرَزَتْ كَأسَ المُدامِ بِها

أَتَتنا وَجنحُ اللَيلِ مُنسَدِلُ السَّترِ فَأغنى سَناها الطَّرفَ عَن طَلعةِ البَدرِ رَواحٌ غَدَتْ قَيدَ العُيون بِحُسنِها

هَتَفَتْ تُبَشِّرُ بِالضُّحى الأَطيارُ فَاِستَيقَظَت لِهُتافِها الأَزهارُ وَجَرَت تُصافِحُها النَسائم فَاِنثَنَت

أشرتِ أنتِ إلى الكوخِ المشعشعِ بالورد اجتذبتُكِ ضاعَ الوردُ والزمنُ ! وأين شرَّدْتِني ؟ أواه ! لا سألتْ

مَضى عنَّا محمَّدُ في صِباهُ كخَسفِ البَدرِ في وقتِ الكمالِ وباتَ مُجاوِرَاً رباً كريماً

تجلى في مَنازِلِنا هلالٌ قد انكسَفَتْ بطلْعتِهِ النُّجومُ فأنشدَ فألُ تاريخٍ أراهُ