قصائد غزل

طابَ الزَمانُ وَأَورَقَ الأَشجارُ وَمَضى الشِتاءُ وَقَد أَتى آذارُ وَكَسا الرَبيعُ الأَرضَ مِن أَنوارِهِ

إِنَّ الَّتي أَبصَرتَها سَحَراً تُكَلِّمُني رَسولُ لَيسَت هِيَ القَصدُ الَّذي

يا رَبَّةَ الوَجهِ الجَميلِ وَالخالِ في الخَدِّ الأَسيلِ جودي وَلَو بِكُدادِ ما

اِختَصَمَ الجودُ وَالجَمال فيكَ فَصارا إِلى جِدال فَقالَ هَذا يَمينُهُ لي

سَقاني مِن يَدَيهِ وَمُقلَتَيهِ مِنَ الراحِ المُعَتَّقِ شَربَتَينِ فَبِتُّ مُرَنَّحاً مِن شَربَتَيهِ

وَبَديعِ الحُسنِ قَد فا قَ الرَشا حُسناً وَلينا تَحسَبُ الوَردَ بِخَدَّي

يا سالِبَ الأَذهانِ بِطَرفِهِ الفَتّانِ يا وَردَةً مِن بَهارٍ

يا مَن يُبادِلُني عِشقاً بِسُلوانِ أَم مَن يُصَيِّرُ لي شُغلاً بِإِنسانِ كَيما أَكونَ لَهُ عَبداً يُقارِضُني

يا بِأَبي ظَبيٌ بِهِ مَسحَةٌ قَد شَبَّ في بَغدادَ مَأواهُ رُبّي بِقَصرِ الخُلدِ في نِعمَةٍ

ليتني ليتَ ليتني فوق شَفريكِ أبهرُه مُلصَقاً فوق فوقهِ