قصائد غزل

زهت زهو الغزالة في خباها فدل على مضاربها سناها وداراها اللثام عن الغواني

هذي البتول التي حل الإله بها فاطلب شفاعتها يا أيها الجاني هذي التي اختارها عرشاً لقدرته ال

يا طائر البان غريداً على فننٍ هيَّجت بلبال وجدي بين خلاني فعاتبوني على نوحي وما علموا

أكذا يكون مجاور الغزلانِ عينٌ مسهدةٌ ودمعٌ قاني وكذا يكون نزيل أرباب البها

خطرت فماج على الكثيب البانُ واهتز تحت السوسن الرمانُ ورنت فغازلني الغزال وأسفرت

ساد الغصونَ قوامها الريانُ وسما البلابل حِجلها الرنّانُ بدويةٌ لعب الدلال بعطفها

نهودٌ مثل رمان الجنانِ تغازلني وتعرض عن مكاني أميل لضمها وتميل عني

لم يخلق اللَه شمساً مثل هيلانَهْ ولا برا غيرها للغيد سلطانَهْ رقيقة الطبع إلّا أن مقلتها

لم أنس غانيةً كأن قوامها غصن عليه من الحلَى ورشانُ ووليدها بين النهود كحارسٍ

لم أنس لو طال المدى وتقادمت شهبُ السنين عجانة ضنت علَي