قصائد غزل

تااللَه يا ظبيات الروم إن لعبت بين المعاطف منكنّ الصبا ميسا أو غازل الغنج في الأجفان ادعجها

قالت وقد جاذبتها وتمنعت تيهاً وقد وشحتها بزنودي قُدَّ النصيف اجبتها قد رقّ لي

بدا ينجلي تحت الغلالة والبردِ غزال غزا قلب المتيم بالقدِ واطلع خالاً فوق كرسي خدّه

وظبية حسنٍ تيمتني بحبها وزاد التهابي عجبها ودلالها فبسبست ما حنت وحركت للهوى

أقبلت تنثني بأعدل قامه فأهاجت من الفؤاد غرامه وتجلت لصبها ثم أجلت

جاءَت تميس وقدها الخطارُ هيفاءُ تحسد وجهها الأقمار ودنت تروم تحية فتسابقت

قالت وقد رنحت بالتيه قامتها ماذا تقول بقدي العادل الحسن فقلتُ غصنٌ فقالت وهي معرضةٌ

يا أهيفاً جاء يسبي بحسنهِ كل صبّ أدنُ وحلّ بقلبي

جرى الصفاءُ بفوار الهنا العذبِ يسقي من الأطيبين الشهد والحببِ كأنَ مجراه من عين الحياة أتى

وجارية لطهماز ربيّة مهنّدة التأصل أعجميّه شغفت بها زمانا ثم صارت