قصائد غزل

أرأيت كيفَ بدا يشيرُ بلحاظه الرشأُ الغَريرُ خطّ ابن مُقلته الهوى

حيتكَ سارقةُ اللحاظ من الظِبا تجلو المدامَ فحيّ ناعمةَ الصِبا جاءتكَ تَبسمُ والبنان نقابُها

برزت تحملُ بالراح راحا فكست بهجةَ نورٍ براحا لستُ أدري راحها أم لُماها

وأغيد منسوب إلى العُرب لاح لي على خدّه خالٌ إلى الزنج ينسب وما نظرت عيناي كالخال مبتلًى

فتاةَ الحيِّ حسبكِ من جفائي صِلي قبلَ التفرّق والتنائي أَضاميةَ الوشاح إلى مَ اضمى

أبدينَ تُفَّاح الخدودِ وَسترنَ رمَّانَ النهودِ ونشرنَ ريحانَ الغدائرِ

أما رأيت الجؤذرا إذا رنا أو نظرا أجفانه ساحرة

يرنو وملء لحاظه أسد فهد وما أدراك ما فهد يستلُّ من جفنيه ذا شطب

أشرق صبحُ العيد فيك فاغتدى يزهو وقمري الهنا قد غرّدا وحين عدت عاد فيك مزهراً

يا قمر الأرض أين تغدو قصدك نجدٌ وأين نجدُ قصدك تنحو السماء لا بل