قصائد غزل

نعم أذكْرتني حين هبّت صبا نجدِ بسالفِ عيش مرَّ أحلى من الشهدِ فياليتَ شعري كيف حال مهاتِهِ

الراحُ يحسنُ في الصفا مسعاها ويطيب في زمن المنَى مسراها فانهض بها يا كعبةَ الحسنِ التي

حكَم الغرامُ ولاتَ حين تجلُّدي واحسرتا إذ ليس قلبي في يدي سارت إلى وادي الصبابةَ مهجتي

تذكرت في يوم الثلاثاء أنني لقيتك واستوحيت روحك في شعري وأقبلت أرتاد الجمال بناظر

لا أنس منظرها وقد طلعت للعين بين خمائل الورد والماء يرقصه تدفقه

ظباء على البحر لا يغرقون فمن تحتهم نهض الزورق لتقذيفهم رقصت في القلوب

جد لي بِوصلك يا مَليح بِحَقِّ مَن جَعَل الظُبَى للعاشقين تَصيد وَارفق بصب في الغَرام مُتيَّمٍ

رأت شفتيه والبكى يستجيشها فما راعها الا اصفرار عليهما وجست يداً كانت نطاقاً لخصرها

هات كاسك واشرب واسقيني وبخمرة قربك ارويني أدى جنّة حبّي و غرامي

حسنك يا روحي عليه يا مشعللة ناري محتار أقولك إيه