قصائد غزل

لَمّا وَجَدَ السِوارُ مَسَّ الخُصُرِ قامَت وَسرت تَسبق شأوَ النَظَرِ إِن أنسَ فَلا وَاللَّهِ أَنسى أَبَداً

سَرى طَيفُ هِندٍ وَالمَطِيُّ بِنا تَسري فَأَخفى دُجى لَيلٍ وَأَبدى سَنا فَجرِ خَلِيلَيَّ فُكّاني مِنَ الهَمِّ وَأَركَبا

بَرقٌ تَأَلَّقَ في الظَلامِ وَأَومَضا فَذَكَرتُ مَبسِمَ ثَغرِها لَمّا أَضا وَكَأَنَّهُ لَمّا اِستَطارَ وَميضُهُ

تَعشَّقتُها زهراءَ أحلى منَ الُمنَى لها حاجبٌ كالقوسِ بالسَّهمِ مقرونُ تقولُ إذا ما رمتُ منها وصالَها

سَل عن دَمي ليلى إِذا هي أَقبلَت بَينَ النِّساءِ وَخَدُّها كالعندمِ ومَتى أَبَت إِلاَّ الجُحودَ وأَنكرت

مَرَّت وفي طَيِّها مِن عِندِهِم خَبَرُ صَباً أَتَت وَقَميصُ اللَّيلِ مُنحَسرُ هَبَّت سُحَيراً فيا للهِ كم سحَرَت

آياتُ سِحرِكَ مِن لِحاظِكَ تُنزَلُ ما إن لها نسخق ولا متبدلُ أنت النبيُّ بها ولحظُكَ طرفُهُ

ما هامَ وجداً بالغُصونِ ولا القَنا لَولا ادكارُ قُدودِ أهلِ المنحنَى كلاَّ ولولا عِينُ أعيُنِ سربِهِم

دونَ الحِمى والرَّملِ من يَبرينه سربُ تَصيدُ الأُسدَ أعيُنُ عِينهِ مِن كلِّ جائلةِ الوشاحِ يزينُها

قاسُوكَ بالبدرِ المنيرِ فأَخطأُوا والبَدرُ يَعلمُ أنَّ وجهَكَ أضوأُ وحَكوكَ بالغُصُنِ الرَّطيبِ ضلالةٌ