قصائد غزل

يذود الظُّبى عنهنّ والحَدَقُ الصِّيدُ أَمُرْهَفَةٌ بيضٌ ومُرْهَفةٌ سُودُ وعلى أَنّ أَوْحاهُنّ فتكاً صوارمٌ

كيف قلتُمْ ما عندَ عينيْه ثارُ وبخدَّيْه من دمي آثارُ لو شهدتم إِعْراضَه وخُضوعي

أَين مضاءُ الصّارمِ الباتِر من لحظاتِ الفاتن الفاتِر وأَين ما يُؤْثَر عن بابلٍ

إِلاّ يكنْ قد هَوِيتُه بشراً فإِنّه فتنةٌ على البشرِ واحَرَبا من بياض وَجْنته

أَرى الصوارم في الأَلحاظ تُمْتَشَق متى استحالت سُيوفاً هذه الحَدَقُ واويلتا من عيون قلّما رمقتْ

أَتراك عن وَتْرٍ وعن وَتَرِ ترمي القلوبَ بأَسهم النظرِ كيف السبيلُ إِلى طِلاب دمي

في بني الأَسباط ظبيٌ مالكٌ رِقّ الأسودِ يأْسِر الناس بقدٍّ

لِمَنِ القَوام السَّمْهَرِيُّ سِنانُه ما أَرهفتْ من لحظِها أَجفانُهُ إِن كان نازَعَك الهوى إنكارُهُ

أَلا يا غزال الثَّغرِ هل أَنت منشدي علقتُ بحبلٍ من حِبال مُحمّدِ ويا هَلْ لِذاك اليوم في الدّهر ليلةٌ

إِذا ما تأَملْت القَوام المُهَفْهَفا تأَمّلت سيْفاً بين جَفنيْه مُرْهَفا بُليتُ بقاسي القلب لا عَطْفَ عنده