قصائد غزل

تعرَّضَ لي بعدَ السُّلوِ وما استحيَى وأقرأني من سحرِ أجفانِه وَحْيَا وغادرني بعدَ اندِمالِ صبابتي

صحَا عن فؤادي ظِلُّ كُلِّ عَلاقَةٍ وظِلُّ الهَوى النجديِّ لا يتقلَّصُ هوىً ليس يُسْلِي القربُ عنه ولا النَّوَى

عُجْنَا إِلى الجِزْعِ الذي مَدَّ في أرجائِه الغيمُ بِساطَ الزَّهَرْ حولَ غديرٍ ماؤهُ المنتمي

وأحورَ بارزتْنِي مقلتَاه بسيفٍ لا يُرَدُّ عن القلوبِ فصرعاهُ ولا صرعَى خطوبٍ

ساريةٌ لم تُخْلِنَا من رَغَبٍ ومن رَهَبْ فودْقُها وبَرْقُها

كم ليلةٍ ساهرتُ زُهْرَ نجُومها والجوُّ من أنفاسِ وجديَ شاحِبُ أرعى السماءَ ونجْمُها متلبِّدٌ

شَجراتُ وَرْدٍ أصْفَرٍ بَعَثَتْ في قلب كلِّ متيَّمٍ طرَبَا خرطتْ مهودَ زبرجدٍ حملتْ

وكَرمةٍ أعراقُها في الثَّرَى بعيدةِ المنزِعِ والمضرَبِ كريمةٍ تلتفُّ أغصانُها ال

مَضى زمن الصبا فدع التَصابي قبح منك شبت وأَنتَ صابي تظل تغازل الغزلان لهوا

حروف معان أَو عقود جواهر تحاكى مصابيح النجوم الزواهر وابر يزتبر بزمن النظم فتحت