قصائد قصيره

لا أُجازِيكَ بِالَّذِي خُضْتَ فِيهِ مِنْ حَدِيثٍ وَلا أَمُضُّكَ عَتْبَا غَفَرَ اللهُ لِي إِذَا كَانَ صِدْقاً

أَلَمْ تَعْلَمْ وَخَيْرُ الْقَوْلِ أَبْقَى بِأَنَّ الصَّمْتَ مَنْجَاةُ الأَرِيبِ فَلا تَأْمَنْ عَلَى سِرٍّ حَبِيباً

إِنِّي إِذَا ما الْخِلُّ خَاسَ بِعَهْدِهِ بَعدَ الوِدادِ فَلَسْتُ مِنْ أَصْحَابِهِ وإِذَا عَتَبْتُ عَلَيْهِ ثُمَّتَ لَمْ يَعُدْ

بَلَوْتُ سَرائِرَ الإِخْوَانِ حَتَّى رَأَيْتُ عَدُوَّ نَفْسِي مِنْ حَبِيبِي فَلا تَأْمَنْ عَلَى سِرٍّ صِحاباً

تَرَفَّقْ فَإِنَّ الرِّفْقَ زَيْنٌ وَقَلَّمَا يَنالُ الْفَتَى بِالْعُنْفِ ما كانَ طالِبَا إِذَا لم يَكُنْ لِلْمَرْءِ عَقْلٌ…

أَلا يا لَقَوْمِي مِنْ غَزالٍ مُرَبَّبٍ يَجُولُ وِشاحاهُ عَلَى فَنَنٍ رَطْبِ تَعَرَّضَ لِي يَوْماً فَصَوَّرْتُ حُسْنَهُ

وَصَاحِبٍ كَهُمُومِ النَّفْسِ مُعْتَرِضٍ مَا بَيْنَ تَرْقُوَةٍ مِنِّي وَأَحشاءِ إِنْ قَالَ خَيْراً فَعَنْ سَهْوٍ أَلَمَّ بِهِ

فَزِعْتُ إِلَى الدُّمُوعِ فَلَمْ تُجِبْنِي وَفَقْدُ الدَّمْعِ عِنْدَ الْحُزْنِ دَاءُ وَما قَصَّرْتُ في جَزَعٍ وَلَكِنْ

لَقَدْ صَفِرَتْ عِيابُ الْوُدِّ بَيْنِي وَبَيْنَ أَحِبَّتِي بَعدَ امْتِلاءِ وَعَادَتْ أَوْجُهُ الْمَعْرُوفِ سُوداً

أَلاَ عاطِنِيها بِنْتَ كَرْمٍ تَزَوَّجَتْ عَلَى نَغَماتِ الْعُودِ بِابْنِ سَمَاءِ أَتَتْ حِقَبٌ مِنْ دُونِها فَتَهدَّمَتْ