قصائد قصيره

لَوْ كَانَ يَدْرِي الْفَتَى مَكْنُونَ مَا خَبَّأَتْ لَهُ الْمَقَادِيرُ لَمْ يَرْكَنْ إِلَى الْحَذَرِ وَلَوْ دَرَى أَنَّ مَا…

فمَن مبلغٌ أهلَ المتاحف أننا نعُدّ ألوفاً من صنوفِ اللطائفِ ونخطو عليها بالنعال كأنّ ذا

إليك صحيفة نشرت حديثاً وأغنت بالسماعِ عن العيانِ كفردوسٍ حوى ثمراً شهياً

لعلك والآمال حيرى كليمة لسان الأسى في الليل يهتك أسراري لعلك صوت الغيب أو صيحة الهوى

أهدى إلى الدمع الهتون وإلى التنهد والأنين وإلى الزفير وناره

عَطَّلتَ فَنَّ الكَهرَباءِ فَلَم نَجِد شَيئاً يَعوقُ مَسيرَها إِلّاكا تَسري عَلى وَجهِ البَسيطَةِ لَحظَةً

أشكوا الهوى للأمل الخائب يا ويحه للنفس من صاحب كأنني بين الهوى والمنى

أشكو الزمان فإنه لم يبقَ لي في مصرَ ممن رمتُهم إنسانا يا دهر دونك لا تروّعني ولا

جمال كأن النفس بعض شعاعه إذا غاب أمسى موضع النفس مظلما أظل أناجيه فالفيه صامتاً

مالي وللشعر أبقيه لطالبه وصيري حصتي في مرسل الشعر إني أحبك حباً لا اتصال له