قصائد قصيره

يا عدوّ الله والرسـ ـل وسبَّاب الخليفة صف لنا صفحة خدَّ

لا تدخل الحانات مستهترا فالصفع في الحانات ساق يطوف فرب كف خلقت أسطرا

رأيت امرأ ذاق الكفوف ولم يبل وفي الصلَف المذموم قد زاد حدَّه فقلت ارتجع فالناس في مصر أرّخوا

يرى كاتب المصباح في الصفع لذة وليس سواه من يرى صفعه نفعا أديب له حسن الجناس طبيعة

توليت الصحافة فاستكانت لما أرخصتها بيعا وسوما وقد أبكيتها دهرا طويلا

هي صفعة لهج الأنام بذكرها ودرى البعيد بها ومن لم يعلم قد بالغ الأدباء في أوصافها

قد كنت لا شئ في الأنام لكي تصفع من صانع وإن عدلا فذاك ما كان ضاربا رجلا

هي صفعة سر الصحافة وقعها ورجا بيان مثلها وبديع كانت تؤملها البلاد ليرعوى

ما هيج البسفور مثلك شاعرا بين الطبيعة فيه والتاريخ فجعلت شعرك فيهما ولطالما

لقد صفعوه صفعة جل شأنها وأعيا على حذق الطبيب علاجها ولو أتبعوا صفعا بصفع لأحسنوا