قصائد قصيره

وافاك بدرك زائراً لما أثار الشوق نارك وافاك مبتسماً فيو

فعل النعاس فعائل ال خمر العتيق بمقلتيه فطفقت أقطف باللوا

يا سائراً وبسائري حركاته وسكونه أو ما ترق لمغرم

نُسمّي اللَّه شَيئاً لا كَالاِشيا وَذاتاً عَن جهاتِ الستّ خالي

لا تطلبوا ثأري من ال لحظ المعسل بالنعاس ودعوه يحكم في القلو

أَرى في كِلا خَدَّيهِ وَاللّهِ حبّةً فَفي الأَيمنِ السّودا وَفي الأَيسَرِ الخضِرا فَيا أَيّها المَرضى بِذاكَ دَواؤكم

يَلومونَني أَنّي أُحِبّ عِذارَهُ وَأَنّي بِهِ أُبدي فُنونَ جُنوني فَقُلتُ لَهُم كفّوا فَإِنّ عِذارَهُ

رَماني بِسَهمِ اللّحظِ مِن هدبِ جَفنِهِ فَرُحت قَتيلَ السّهمِ مِن ذَلك الهدبِ وَلَم أَرَهُ لِلقَلبِ فاتَ وَإِنّما

تَحَجَّب عَن عَيني فَزادَ بِيَ الجَوى وَضاقَت بِيَ الدُّنيا وَزادَ التحيُّرُ وَلَكِن بِشَمسِ الأُفقِ دامَ تَذكُّري

عَلَيك بِكَتمِ السرِّ وَاِحذَر ظُهورَهُ فَمِنهُ الّذي إِفشاؤُهُ لَكَ قاتِلُ فَلَو لَم يَبُح وَردُ الرّياضِ بِسرّهِ