قصائد قصيره

يا حَبَّذا الآسُ يَزهو في الرّياضِ وَقَد عَلَتهُ مِن حبِّه المُسودِّ حَبّاتُ ما ذاكَ إِلّا عِذار الحبِّ مُزدَهِياً

جُبِلتُ على أنّي إِذا شِمتُ بارِدا بِهِ البردُ يَعروني فَأَدنو مِنَ الهَلَكْ وَإِنْ بارِدٌ في الصّيفِ بِالوهمِ مَرَّ بي

بِوَجنَتِهِ اليمنى لَصيق عِذارِهِ لَهُ صَفُّ شاماتٍ بِهنّ المَسرّاتُ فَوَجنَتُهُ رَوضٌ وَأَمّا عِذارُهُ

أَضحَت تَقولُ لِبَعلِها السّعدُ في وَجهي أَراهْ فَأَجابَها ستي نَعمْ

إِذا قَد سَهِرنا لَنا بارد عَلى الثّلجِ فاقَ وَحبِّ الغَمامْ فَكَم حَرَّكَ القَومَ يَبغي الذّهاب

رَآني عَدوِّي فَاِنفَعلت وَقَد بَدا تَغيّرُ وَجهي حينَما لي قَدِ اِعتَرَض أَتاني وَقَد أَبدى الصّداقةَ شامِتاً

وَصاحِب أَتيتَه زِيارَةً فَقَالَ لي وِاِهتَزَّ مِنّي وَاِضطَرَب هَل مِن مرادٍ صاحِبي قلتُ لَهُ

مَديحِيَ مَن يُهجَى وَلَم يَكُ أَهلَه فَذاكَ لَعينُ الهَجوِ فيهِ تَحَوَّلا كَأَرضٍ بِها البطّيخُ لَو قَد زَرعته

كَم مَنْ نَما مَدخولُهُ لَكِنَّهُ مَصروفُهُ في غايَةِ التّضعيفِ كَم مِنْ حَسودٍ مُبصر مَدخولُهُ

مَن ظَنَّ صَفوَ الدّهرِ أَضحى مُخطِئاً وَأَخا الجَهالَةِ عادِمَ الأَنظارِ لا تَرجُ صَفوَ الدّهرِ يا خِدْنَ الحِجَى