قصائد قصيره

حُصن حَصين مشيَّدْ لِلداوريّ المؤيدْ

حصن حَصين مُنيفُ لَهُ النَجاح حَليفُ

بُشرى لِمَصر بحصن شَيدتُه لِلأَمان

شَيدتُ في مَصر حُصناً يَسمو بِحفظ الأَهالي

حصني كَفيل بِحفظ فَكُل مَن فيهِ آمن

نَسيمٌ لَهُ البُشرى بِثالث رُتبةٍ تَليها سريعاً بِالعِناية ثانيهْ وَيعلو بِفهم في الحسابات ثاقب

يَقولون لي صفها فَأَنتَ بوصفها خَبير أَجل عِندي بِأَوصافِها علمُ خَلاءٌ وَلا ماءٌ وَحرٌّ وَلا هوا

أَرى أَن الغِناء إِذا أَتاهُم تَحوّل عَنهُم الدين القَويمُ وَأَلبَسَهُم شِعار الكبر حَتّى

يا رَب بالإِحسان عامل سائِلاً يَرجو بِدار المتقين مَقاما وَاغفر لهُ ما قُلت فيهِ مؤرِّخاً

طف بِالكؤوس عَلى النَغمْ وَاشرَب وَلا تَسأل بِكَمْ واقتل بِها الأَحزان بِال