قصائد قصيره

عندليب الصفا على الأيكِ ساجعْ بأغانٍ يصبو لها كل سامعْ فهو يملي على النسيم حديثاً

هنيئاً فَروضُ الأنس بالبشر أزهرا وفاح نسيم الصفو فيه معنبرا وقد رقصت أغصانه وتبسمت

لذاك أنشأت العليا مؤرخةً زُفتْ لك الشمس بالإسعاد في حُللِ

بشراك قد مدت العليا إليك يدا وقد دنا لك في الأيام ما بعُدا والسعد وافاك والأيام مقبلة

وغدا يقول مؤرخاً بحضوركم أنس مبينْ

حفظت لأصحاب العلوم شؤونهم وقمت لأرباب الفضائل خادما فلي أن أباهي أو أنادي مؤرخا

يا رعَى الله مسجداً قد تحلى في بناه وللمحاسن ألبسْ نزّه الطرف في بناهِ وأرّخ

تغيّب عنها برهةً فشكت جوىً نواه ولكن غيرها تشكر السعيا وآب فأمسى مشتكاها تشكراً

حنت إليك المعاني والسرورُ صبا والأنس حيّا ودوحُ الروضة ازدانا

لك الهنا فاتئد يا مبتغى الجودِ وعُج على خيرِ إحكامٍ وتشييدِ وانزل إلى روضةٍ من يونسِ ازدهرت