قصائد قصيره

طيُّ اللقاء له نشورُ فليطوه الجلْد الصبورُ حتى يعود حديثُه

هل ينتهي نظر إلا إلى نظرِ أو ينقضي وطر إلا إلى وطرِ وفيكِ أفضل ما تسمو النفوس له

يا أيها الجائر في سيرِهِ قصْداً فقصدُ السير من خيرِهِ لعمرُ من عَرّض لي عِرْضهُ

لخالدٍ زوجةٌ مكرَّعةٌ تكريعُها في البلاد مشهورُ يعيش من طبلها ومن حِرها

شاعتْ له دعوةٌ فأتبعها بدعوةٍ واللئيمُ ذو نظرِ لما ادعى والداً فجاز لهُ

لخالدٍ زوجة يُلقِّمها بكفه من أطايب الكَمرِ يُبركها الشيخ ثم يقبض بال

وما سَيّر الهاجون في الشعر خزيةً لعمرُك إلا كان في النثر أسْيرا وما استطرف الأقوام لي فيه طُرفةً

للَّهِ لحيةُ حائكٍ أبصرتُها ما أبصرتْ عيناي في مقدارِها إني لأحسبُ أنّ من أشعارها

ولو شئتَ ساجلت البحور غزارةً وبادهتَ قرض الشعر جِنَّة عَبقرا

أأسماءُ أيُّ الواعدين تَرَيْنَهُ أشدَّكُما مطلاً فإنيَ لا أدري أأنت بنيلٍ منك يُبرد غلَّتي