قصائد قصيره

أَنتَ الَّذي تَصنَعُ ما لَم يُصنَعِ أَنتَ حَطَطتَ مِن ذُرى مُقَنَّعِ كُلَّ شَبوبٍ لَهَقٍ مُوَلَّعِ

إِنَّ العُرَيمَةَ مانِعٌ أَرماحَنا ما كانَ مِن سَحَمٍ بِها وَصَفارِ

وَنَحنُ جَلَبنا الخَيلَ حَتّى تَناوَلَت تَميمَ بنَ مُرٍّ بِالنِسارِ وَعامِرا

وَكادَت عِيابُ الوُدِّ مِنّا وَمِنكُمُ وَإِن قيلَ أَبناءُ العُمومَةِ تَصفَرُ

وَطائِرٌ أَشرَفُ ذو خُزرَةٍ وَطائِرٌ لَيسَ لَهُ وَكرُ

فَعَفَوتُ عَنهُم عَفوَ غَيرِ مُثَرِّبٍ وَتَرَكتُهُم لِعِقابِ يَومٍ سَرمَدِ

وَأَفلَتَ حاجِبٌ فَوتَ العَوالي عَلى شَقّاءَ تَلمَعُ في السَرابِ وَلَو أَدرَكنَ رَأسَ بَني تَميمٍ

لِلَّهِ دَرُّ بَني الحَدّاءِ مِن نَفِرٍ وَكُلُّ جارٍ عَلى جيرانِهِ كَلِبُ إِذا غَدَوا وَعِصِيُّ الطَلحِ أَرجُلُهُم

لا ظَلْعَ لي أَرْقِي عليه وإِنَّما يَرْقِي على رَثَياتِه المَنْكُوبُ

غراس كالفتائن مغرضاتٌ على آبارها أبداً عُطون