قصائد قصيره

قِصارُ الهَمِّ إِلّا في صَديقٍ كَأَنَّ وِطابَهُمُ موشى الضَبابِ

فَلَو صادَموا الرَأسَ المُلَفَّفَ حاجِباً لَلاقى كَما لاقى الحِمارُ وَجُندَبُ

جَزى اللَهُ عَنّا وَالجَزاءُ بِكَفِّهِ عُمارَةَ عَبسٍ نَضرَةً وَسَلاما هُوَ المُشتَري مِن طَيِّءٍ بِخَميسِهِ

خَلّو سَبيلَ بَكرِنا إِنَّ بَكرَنا يَخُذُّ سَنامَ الأَكحَلِ المُتَماحِلِ هُوَ القَيلُ يَمشي آخِذاً بَطنَ عَرعَرٍ

أَبَأْتُ بِثَعْلَبَةَ بْنِ الخُشا مِ عَمْرَو بْنَ عَوْفٍ فَزاحَ الوهَلْ دَماً بِدَمٍ وتُعَفَّى الكُلُومُ

وفيهنَّ حُورٌ كمثلِ الظِّباء تَقَرَّوا بأعلى السليلِ الهَدالا جَعَلْنَ قُدَيْساً وأعنادَه

مَاذا وقُوفِي عَلَى رَبْعٍ عَفَا مُخْلَوْلَقٍ دارِسٍ مُسْتَعجَمِ

فَسَقى ديارَكِ غير مُفْسِدها صوبُ الربيع وديمةٌ تَهمي

شَرَقَ العبيرُ بجيدها وحَماطَةٌ للمسكِ فائِحةٌ على أردانها

ويَسْبقُ مَطْروداً ويَلْحَقُ طارداً ويَخْرُج من غمِّ المضيقِ ويَخْرُجُ