قصائد قصيره

جَلَبنا الخَيلَ مِن غَيدانَ حَتّى وَقَعناهُنَّ أَيمَنَ مِن صُنافِ وَبِالغَرقِيِّ وَالعَرجاءِ يَوماً

فَلَو أَنَّ مَحموماً بِخَيبَرَ مُدنَفاً تَنَشَّقَ رَيّاها لَأَقلَعَ صالِبُه

لا رَبوها مِمّا يَخافُ وَلا تمشي بِراكِبِها عَلى عَثَمِ

ذُودا قليلاً تُلْحَق الجلائبُ يَلْحقنا حِمّان والأجارِبُ

لَسنا كَمَن حَلَّت إيادٌ دارَها تَكريتَ تَنظُرُ حَبَّها أَن يُحصَدا

فَبَهراً لِمَن غَرَّت صَحيفَةُ مُنذِرٍ وَإِن كانَ عَقدٌ مِنهُمُ مُتَظاهِرُ لَقَد كانَ فيكُم لَو وَفَيتُم لِجارِكُم

وَجِلاداً إِن نَشِطتَ لهُ عاجِلاً ليسَت لهُ عَتَمَه

قَد تَقَطَرنَ بالعبيرِ ومَسكٍ وَتَكَبَينَ بالكباءِ ذكيا

وبعضُ القولِ ليسَ له عِنَاجٌ كمحضِ الماءِ لَيسَ لهُ إِتاءُ

اذا ما مَشَت نادى بما في ثِيابها ذكِيُّ الشذا والمَندَليّ المطَيَّرُ