قصائد قصيره

فَذُبَّ عَن العَشيرَةِ حَيثُ كانَت وَكُن مِن دونِ بَيضَتِها جِعالا

وَأَحمَرَ كَالديباجِ أَمّا سَماؤُهُ فَرَيّا وَأَمّا أَرضُهُ فَمُحولُ

كَأنَّ المُدامَ وصَوْبَ الغَمَامِ وَرِيحَ الخْزَامَى وذَوْبَ العَسَلْ يُعَلُّ بِهِ بَرْدُ أنْيَابِهَا

فَهِيّاكَ وَالأَمرَ الَّذي إِن تَراحَبَت مَوارِدُهُ ضاقَت عَلَيكَ مَصادِرُه

بُدِّلْتُ مِن وَائِلٍ وَكِنْدَةَ عَدْ وَانَ وَفَهْمًا صَمِّي ابنةَ الجَبلِ قَومٌ يُحَاحُونَ بالبِهَامِ وَنِسْـ

أَتَانِي وَأَصْحَابِي على رَأسِ صَلْيَعٍ حَدِيثٌ أَطارَ النَّومَ عَنِّي فَأَنْعَمَا فقلتُ لِعِجْلِيٍّ بَعِيدٍ مَآبُهُ

إِن تَسأَلي تَغلِباً وَإِخوَتَهُم يُنبوكِ أَنّي مِن خَيرِهِم نَسَبا أُنمى إِلى الصَيدِ مِن رَبيعَةَ وَالـ

تَاللَهِ إِمّا كُنتِ جاهِلَةً مِن سَعيٍنا فَسَلي بِنا كَلبا أَيّامَ نَطعَنُهُم وَنَصدُقُهُم

أَلا فَاِعلَم أَبَيتَ اللَعنَ أَنّا عَلى عَمدٍ سَنَأتي ما نُريدُ تَعَلَّم أَنَّ مَحمَلَنَا ثَقيلٌ

لَقَد عَلِمَت عُليا رَبيعَةَ أَنَّنا ذُراها وَأَنّا حينَ تُنسَبُ جيدُها وَما اِنفَكَّ مِنّا مُنذُ كُنّا عِمارَةً