قصائد قصيره

وكنتم مثل شاة السوء ظلت تثير بظلفها ذكرا حساما

أيوعدني أبو ليلى طًفَيلٌ ويُهدي لي مع القلص الكلاما أتوعدني وأنت ببطن نجد

فَمَن نَحنُ نُؤمِنهُ يَبِت وَهوَ آمِنٌ وَمَن لا نُجزِهِ يُمسِ مِنّا مَفزَعا

وإِنّي لَمُستَحيي إِذا ما لَقيتُكُم من الخَزِّ مُصفَرّا عليكُم وأَحمَرا

أَبَيتُ لنفسي الخَسف لما رَضُوا به ووليتهم شَتمِي وما كنت مُفحَما

جزى الله ابن عروة حين أمسى عقوقا والعقوق له أثام

يُبكَى علينا ولا نبكي على أحد لنحن أغلظ أكباداً من الإبل

أما كلاب فإنا نسالمها حتى يسالم ذئب الثلة الراعي بنو جذيمة حاموا حول سيدهم

فلكَم هريرة ماتجفُّ دموعها أهُريرُ ليس أبوك بالمطلول

لقد أرسلت ليلى أثر هند فلم أدرك بذلك من نصيب لعمرك ما ابنة السلمى ليلى