قصائد قصيره

له ثنايا إن بدت في الدجى يكاد يعشينا سني برقها وقامةٌ لولا ظبي عينه

فشَرٌّ مقبلٌ يتلوه شرٌّ يفوت العمر منه ولا يفوتُ عجبت لمن له بصر وسمع

لهذه الأسباب قد حكمنا للرافعي بالنصف إذ قسمنا ولفؤادٍ بَعد هذا القدِر

في كل شيء شكْلهُ معجب ألقىَ محياهُ به حاضرا وهو وإن طال التنائي معي

قصّرتُ في ودّي وخنتُ وفائي إن لم يطل حزناً عليك بكائي نبأ تقطعت القلوبَ من الأسى

عدا عليك القطارُ بالعَجلِ فكان فيها نهايةُ الأجَلِ غلا من الحقد صدرهُ وغدت

جلّ المصابُ وجاء عيدٌ مشرقُ فبأيّ شيء ليت شعري أنطقُ أمران قد عظُما وُثمّ تنافرٌ

أحقًّا فارق الدنيا شفيق وغيب جسمه هذا المضيقُ لنن تكُنّ الحقيقةَ ما ذكرتمُ

أقم وادعاً واصبر على الضيم والأذى فإنك إنسان وجدك آدم وهبك على الدنيا سخطت وظلمها

أوشك الأصباح أن يمحو الدجى ورفات الأمس لما تدفن فاركبوا الريح اركبوها ما عسى