قصائد قصيره

وَاللَهُ ذي القَدرِ العَظيمِ وَمَن بِهِ يَنجو المُصَدِّقَ مِن شَفيرِ الهاوِيَةِ ما طابَ لي في العُمرِ عُد أَصابِعي

عُمري إِذا قَبَّلتُ فيهِ دَفاتِري لَتَرى بِهِ أَيّامُ حَظّي وَالشَقاءِ لا يَبلُغَنَّ وَلَو تَضاعَفَ قَدرُهُ

أَبكي عَلى حالي إِذا ذَكَرَ الصَفا وَأَكادُ مِن أَسَفٍ عَلَيهِ أَذوبُ ذَهَبَ الشَبابُ وَلَم تَطِب لي لِذَّةً

مَشرَقَةُ الطَلعَةِ ذاتَ البَها أُمنِيَةُ النَفسِ وَمَن لي بِها سُبحانَ مَن أَبدَعَ في شَكلِها

يا هائِمينَ بِحُبِّهِ وَأَراهُ عَنكُم ما اِنثَنى ما بالُكُم أَقصِدُكُم

أَعياكَ إِسعافي فَصِرتَ مَعنَفي لِيكونَ عُنفُكَ عَن مُرادي حائِلا لَمِنَ المُروءَةِ أَن تَزيدَ بَلِيَّتي

سَمِعتُ بِمُنيَتي ذَهَبتُ لِرَوضٍ تَزورُ سَمِيَّها وَتَشُمُّ خَدَّهُ فَرِحتُ لِأَجتَني مِنها نَصيباً

يا مَن نُعِدُّ بِهِ المَجازَ حَقيقَةً أَنتَ المُفَدّى خِفَّةً وَلِطافَةِ إِنّي لَأُنصِفَ مِن ذَويكَ عَثيرَةً

يقولون لم تصحب فلانا وانه ثقيل تراه الأرض ضعف الأمانة فقلت لهذا قد اردت اصطحابه

وَالوَردُ في إِزرارِهِ فوقَ الغُصو نِ تَهُزُّهُ ريحُ الشَمائِلِ وَالقُبولِ كَأَحِبّةٍ ضَمّوا المَباسِمَ وَاِنثَنوا