قصائد قصيره

أنت بين القانون والقيناتِ همت والخارجيُّ في الفلواتِ يتثنَّى على الحمارة إعجا

وَإِنّي لِيُغريني عَلى الوُدِّ شيمَةً أُخالِفُ فيها كُلَّ خِلٍّ يُخالِفُ خُضوعي يَأبى أَنَّ أَفواهَ بِمَدحِها

قَضِيَّتي في الهَوى وَاللَهُ مُشكِلَةٌ ضاقَت وَفي حِلِّها ضاعَتِ الحِيَلُ يا أَهلَ وُدّي يا خِلانَ ياثِقَتي

أسفَرتُ عَن جَمالِها فَذَهَلنا وَاِستَفاضَت مِنَ العُيونِ الدُموعُ فَاِتَّقَينا بِالراحَتَينِ ضِياها

ذاتَ حُسنٍ تَسبي النُهى كَم جَهِلنا قَدرَها وَالنِقابَ يَحجِبُ عَنّا مُذ وَفَتِ وَالشُموعُ تَقَرَّبَ مِنّا

قَد كادَ مِن كَرَمِ الطِباعِ وَليدَهُم قَبلَ الوِلادَةِ بِالجَميلِ يُنادي وَمَتى اِستَهَلَّ أَطالَ رَبّي عُمرُهُ

لَمّا بَعَثتُ بِداعي الشَوقِ وَالدَلهِ إِلى زِيارَةِ مَن فيها نَما وَلَهي وَالحَيُّ لَم يَخلُ مَن صاحَ وَمُتَنَبِّهِ

رَأيٌ فَحُبٌّ فَرامَ الوَصلَ فَاِمتَنَعوا فَهامَ عِشقاً فَأَمسى جِسمُهُ حَرضا وَحاوَلَ القُربُ فَاِستَعصَت مَطالِبُهُ

ما تَخَضَّبَت لِاِختِيالِ مُريداً أَن أُعيدَ الشَبابُ بِالتَخضيبِ غَيرَ أَنّي أَرى الشَيبُ نَذيرا

قالوا لِمَن زَعَمَ المَشيبُ مُتَمِّماً زَينَ الوَقارِ وَقالَ فيهِ هُراءُ قَسَماً بِمَن خَصَّ الشَبابَ بِنُضرَةٍ