قصائد قصيره

مازلتُ أمرح في نعمى وعافيةٍ من نيلك الجزل أو من رأيك الحسن وأسهر الليل في علمٍ وفي أدب

فكأنما حق العقابُ ويومنا يوم العذاب وهذه أهوالهُ

ولم أر كالفحشاء يخزى بها الفتى ويثلم منها عرضه فيهون وما كان زين النفس إلا عفافها

ولما نسيتم ودّنا وغرامنا ولم تحفظوا بعد الفراق لنا عهدا جعلنا نغض الطرف عنكم وعندنا

أيها الغافل عن وجدى به ولقد يفصح دمعي ويبين جلّ باريك وسيماً فاتناً

له مالٌ وليس له رشادٌ متى أغنى الثراء عن الرشاد فإن يك جيبهُ أضحى غنيّا

وسلمنا الأمور لمن يراها وألقينا الأعنّة للقضاءِ

قالوا صحيحٌ فقلت كلا ما صحّ من رشده قليل فإن يكن جسمه صحيحاً

يا سيدي كنت قبلاً أنساً بهذا الطريق ومذ تغّيبتَ أمسى

رأيتُ حياة المرء ما بين ساعةٍ تطيبُ وأخرى لا تفيق من الهمّ فيا رب إما رمتَ لي العز منعماً