قصائد قصيره

كم أريدُ السعدَ لكنْ فوقَ آمالي إرادة جلُّ منن يطلبُ دنيا

كانَ ذاكَ الصديقُ فيما رأينا سحباً فوقها سماً سوداءُ خابَ فيهِ الرجا وليسَ ببدعٍ

بلاني الدهرُ بكلِّ همهِ فصرت غير جازع لحكمه وصاَر معنى الهمِّ عندي كاسمهِ

إن يكن طبعاً أن تمي نوا فَقِدماً مُنِيتُ أو رأيتم أن لا

أنا عن مخاطبةِ العوا ذلِ كالمصلي قد نوى واللهِ لولا مقلتا

رأيناهُ يخطرُ في روضةٍ كأنْ قد تعلمَ من بانها فكانتْ بهِ جنةُ العاشقين

شفنّي بعدُ من لم يئنْ قربُهُ شادنٌ لم يزل

ما أوجبَ الإعراضَ بعدَ الذي قد كانَ من وصلٍ وإيناسِ اراكِ في الهجرِ كأني أرى

تمرّ مصيبةٌ وتجيء أخرى وترحل غمة وتحلّ غمهْ كأن الحزن مكتوب علينا

أفلا ترى الأمواج ترقص تحتنا والريح تُتبع ذاك بالتصفيقِ والجو يبسم عن ثنايا مزنة