قصائد مدح

وَشَامِخٍ فِي ذُرَى شَمَّاءَ بَاذِخَةٍ لا يَعْرِفُ الصِّدْقَ إِنْ وَالَى وَإِنْ عَادَى يَعُودُهُ النَّاسُ إِنْ مَرَّ النَّسِيمُ…

أَنَا مَصْدَرُ الْكَلِمِ النَّوَادِي بَيْنَ الْحَواضِرِ وَالْبَوادِي أَنَا فَارِسٌ أَنَا شَاعِرٌ

كَرَمُ الطَّبْعِ شِيمَةُ الأَمْجَادِ وَجَفَاءُ الأَخْلاقِ شَأْنُ الْجَمَادِ لَنْ يَسُودَ الْفَتَى ولَوْ مَلَكَ الْحِكْ

أَبَنِي الْكِنَانَةِ أَبْشِرُوا بِمُحَمّد وَثِقُوا بِرَاعٍ فِي الْمَكَارِمِ أَوْحَدِ فَهُوَ الزَّعِيمُ لَكُمْ بِكُلِّ فَضِيلَةٍ

يَا مَنْ رَأَى الشَّادِنَ في سِرْبِهِ يَتِيهُ بِالْحُسْنِ عَلَى تِرْبِهِ أَرْسَلَ فَرْعَيْهِ لِكَي يَعْبَثَا

مَنْ صَاحَبَ الْعَجْزَ لَمْ يَظْفَرْ بِمَا طَلَبَا فارْكَبْ مِنَ الْعَزْمِ طِرْفاً يَسْبِقُ الشُّهُبَا لا يُدْرِكُ الْمَجْدَ…

وَلَيْلَةِ أُنْسٍ قَصَّرَ اللَّهْوُ طُولَها بِعَذْرَاءَ شَابَتْ وَهْيَ دُونَ حِجَابِ صَدَعْنَا بِهَا الظَّلْمَاءَ حَتَّى…

أَلا بِأَبِي مَنْ كَانَ نُوراً مُجَسَّداً يَفِيضُ عَلَينَا بِالنَّعِيمِ رَواؤُهُ ثَوَى بُرْهَةً في الأَرْضِ حَتى إِذا قَضَى

عَبَّاسُ يا خَيْرَ المُلُوكِ عَدَالَةً وَأَجَلَّ مَنْ نَطَقَ امْرُؤٌ بِثَنَائِهِ أَوْلَيْتَنِي مِنْكَ الرِّضَا وجَلَوْتَ لِي

أَهلاً بِأَوَّلِ مُسلِمٍ في المَشرِقَينِ عَلا وَطار النيلُ وَالبُسفورُ فيـ