قصائد مدح

بِنعمة أَشرَقَت شَمت التهاني سَعادتها البَهية في وَجودك وَطالع سَعدها حُسناً يُؤرخ

بُشرى الهَنا بِمنيرة لَكَ يا مُحمد قَد تَوالَت انعم بِخَير كَريمة

أَبشر بِنَجل قَد زَها في يَوم مَولده سَناه وَبَدا بِطالع سَعده

رقى أَكمَل الأَفراح بشراك سَيد قرانك مَسعود وَوَقتك أَسعَد فَفُز بِقران أَنتَ بَدر سُعوده

أَيا حسنا أَبشر فَسَعدك قَد وَفا بِخَير زَفاف بِالصَفا حسن الوَفا فَفز بِزَفاف أَنتَ شَمس سُعوده

كَملت صِفاتك فَاِرتَقَت بِكَ رُتبة يا خَير بيك دُمت أَعظَم فاضل كُل المَعاني أَنتَ ساحة غَيرِها

عَلى شَمس أَفراح بِها السَعد مَشهود لِواء البَها بِالمَجد وَالأُنس مَعقود إِلَيكَ أَيا مُحمود حلمي أَخا العُلا

أَيا رب عَدل وَالشُهود عَدول تَرق مِما لِلفَضل عَنكَ عَدول تَرق كَما تَبغى فَعالي مَقامَكم

بحكمك يا خَير القُضاة سَما العَدل وَأَحييت فينا رُوحَهُ فلك الفَضل وَنفذت لِلقانون تَنفيذ عادل

وافى ركاب الخديوي فازدَهَت مَصر وَأَستأنَسَت بِسَناه الأَنجُم الزهر وَقَد تَسامَت بِعيد العود زينَتَها