قصائد مدح

لِبِركَةِ ماءٍ قلتُ من حيثُ شادَها سُليمانُ ذو العَلياءِ تيهي كَذا اِشمَخي وَقَد حَسُنت رَصفاً وَقَد طابَ وَضعُها

أَنا السّلسبيلُ الجَوهريُّ بَلاطُهُ وَعَنهُ حَديثُ الحُسنِ لَيسَ بِمَنسوخِ بَناني سُليمانُ الزّمانِ مُرصَّفاً

بَنى الوزيرُ سُليمانُ الزّمانِ لَنا حَوضاً عَلى حُسنِهِ الألبابُ في دَهَشِ وَفيهِ أَجرى فُراتاً سائِغاً بِهَنا

إِنَّ الوَزيرَ أَخا النّدى للَّهِ قَد مَنَّ عَلينا فَبَنى لَنا حَوضاً بِهِ

بَنَيتَ سُليمانَ الزّمانِ أَخا النّدى لَنا سَلسَبيلاً قَد بَدا مِن مَبرّاتِكْ وَجُدْتَ بِهِ خَيراً عَظيماً مفخَّماً

أَجزَل اللَّهُ ذو الجزاءِ ثَواباً لِسُلَيمانَ صاحبِ الخَيراتِ قَد بَنى مُتقِناً لَنا سَلسَبيلاً

ذا الحوضُ يا هذا الوزي ر لا اِرتيابَ خيرُكما زالَ بِهِ عَنّا الظّما

فَكَم لِسُليمان خَيرٌ عَظيمٌ وَفي طُرُقِ الخيرِ مِنهُ سَبيل بَنى سَلسَبيلاً بِقَصدٍ جَميلٍ

بَنَيتَ أَخا الوِزارةِ حَوضَ ماءٍ جَزاكَ اللَّهُ خَيراً ثمّ أَلفا أَجدتَ بِناءَه في حُسنِ وَضعٍ

يا حُسنَها مِن بَرَكةٍ مَوضوعَةٍ بِحِكمَةٍ وَالحسنُ فيها قَد سَما حَيثُ سُليمانُ الوزيرُ ذو النّدى