قصائد مدح

أَهلُ المَحاسِنِ كَالكَواكِبِ كَثرةً مِنهُم حَبيبي ذو الرّضابِ الأعذبِ وَالشَّمسُ مِن بَعضِ الكَواكب غيرَ أنْ

وَما شُربُه لِلتّبغِ إِلّا دَلالةٌ عَلى أَنَّه كرمٌ جسيمُ عطيّةِ أَلَيسَ لِمَرءٍ في كَثيرِ دُخانِهِ

أُثني عَلَيك كَأَنّي العَندليبُ إِذا جاءَ الرّبيعُ فَأَبدى أَحسَنَ الصَّدْحِ وَالزَّهرُ يُثني عَلى الرَّوضِ الأَريضِ بِهِ

يا مَن بِكُلِّ حَميدٍ مِن خَصائِلِهِ عَن ذِكرِنا غَيرَه بِالمَدح أَنسانا ها أَنتَ عَين المَيامينِ الكِرامِ غَدَت

نُعماكَ بَحرَ النّدى بَحرٌ غَرِقتُ بِهِ وَصِرت أُدعى غَريقَ المنِّ والنِّعمِ وَإِنّني عاجِزٌ عَن شُكرِ أَصغَرِها

هَذا الضّريحُ لِمُصطَفى العَلياءِ مَنْ كانَ الوَجيهَ وَقَد حَوى الوَجهَ الأغرْ لَبَّى مُجيباً إِذ دَعاه إِلَهُهُ

ذا ضَريحُ الفتى سَميِّ ابنِ عَوْفٍ وَهوَ نَجلُ الفَتى النّجيبِ الفَخيمِ حَلَّ مِن وَخزِ الجنِّ فيهِ شَهيداً

يا حُسنَ قبَّةِ بِركَةٍ قَد أُنشِئتْ مِن فَوقِها تَسمو وَنِعمَ المُنشأُ فَكَأنَّها قَصرٌ مَشيدٌ قَد سَما

مَثلُ الأَميرِ مَنِ اِرتَضى فيما الإِلهُ بِهِ قَضى وَإِلَيهِ سَلَّمَ أَمرَهُ

أَلا إِنَّ لِلرّحمَنِ ربّيَ رأفَةً بِها أَوجَدَ الجنّاتِ فَضلاً وَنِعمَةً وَطَيَّبها أَهلاً وَنَفحاً وَتُربَةً