قصائد مدح

شِيَمُ الأميرِ وفَتْ لنا بعِداتِها فَجَرَتْ سحائبُ جُودِه لعُفاتِها لا تَعدَمُ العَلياءُ منه شَمائلاً

إني هُديتُ لنعمةٍ مكنونةٍ فأثَرتُها من تُربةٍ وصَفاةِ بئرٍ كأنّ رِشاءَها في مائِها

أَمُقدِمٌ يا أبا المِقدامِ أنتَ على شِعري وتاركُهُ أسلابَ غاراتِ إني خلعتُ إليه العذرَ مُنسلِخاً

هَل للوزيرِ أدامَ اللهُ دولتَه في صاحب ٍيتحرَّى نُصْحَ مَنْ صَحِبا وعارفٍ بفنونِ الشِّعرِ يَنقُدُها

يومُ رَذاذٍ مُمسَّكُ الحُجُبِ يَضحَكُ فيه السُّرورُ من كَثَبِ ومَجلِسٌ أُسبِلَتْ ستائرُه

أرى هِمَّةً تختالُ بينَ الكواكبِ وطَوْداً من العلياء صعْبَ الجَوانبِ ومَربِضَ آسادٍ ومَعدِنَ سُؤدُدٍ

سَلِ المِلْحِيَّ كيف رأى عِقابي وكيف وقد أبى رأيَ الصَّوابِ رقاني الهاشميُّ فسَلَّ ضِغْني

مَدَحْتُ أبَا جَعْفَرٍ وَقُلْتُ شَرِيفُ العَرَبْ فَأَسْلَمِنَي بُخْلُهُ

جاءتْ هديَّتُكَ التي هي شمسُنا بعدَ الغياب حلَّيْتَ أفْقَ مَحلِّنا

حسبُ الأميرِ سماحٌ وَطَّدَ الحَسَبا ورُتبةٌ في المعالي فاتَتِ الرُّتَبا أعطَى فقالَ العُفاةُ النازلون به