قصائد مدح

لَشَتّانَ ما بَينَ اليَزيدَينِ في النَدى إِذا عَدَّ في الناسِ المَكارِم وَالمَجدُ يَزيدُ بَني شَيبانَ أَكرَمَ مِنهُما

قَد مَرَرنا بِمالِكٍ فَوَجَدناهُ جَواداً إِلى المَكارِمِ يُنمي ما يُبالي أَتاهُ ضَيفٌ مُخيفٌ

قالَ لِيَ الناسُ زُر سَعيدَ بنَ سَلَمٍ قُلتُ لِلناسِ لا أَزورُ سَعيدا وَأَميري فَتى خُزاعَةَ بِالبَصرَةِ

أَهلُ جودٍ وَنائِلٍ وَمنالِ غَلَبوا الناسَ بِالنَدى وَالعَطِيَّة جِئتُهُ زائِراً فَأَدنى مَكاني

إذا كنت لوجهي صائنا وحقّ لي بالصون واديه وصار لي كسرة خبز وما

بعبد الواحد استعصمت لما دهاني من زماني ما دهاني بمصباح العدالة والمرجّى

الناس كانوا وكان الحسن زينتهم وعندهم لخصال الخير أعوانُ وكلّ ما كان من خير ومن كرم

أبا طالب لله درّ مناقب تحليتها بل سدت أهل المكارم أبا طالب لله درّ مناقب

يا سيدي وعدك تحصيل وفيك للأحرار تأميل وجودك الغيث لطلابه

لله ما أنا فيه أين تصرّفي وتوجّهي طلب الصديق العدال ولقد لقيت من الزمان عجائبا