قصائد مدح

نصيحة يوم المهرجان هديةٌ لمثلك يا مولاي فرض على مثلي فإن أهد روحي أهد ما أنت ربه

يا مهدياً يا سميناً حول سوسنةٍ في باقةٍ من خلاف حشوها الآس في الياسمين بلاغ لو قنعت به

من لي بعطف أخ خلّي الإخاء ورا ظهرٍ ومن ثم مارى الروح في اللطف حتى يصيرها أن خيرت تلفاً

أيا زاعماً أني له غاير خالص وأني موقفٌ على كل قانص كما أنت فأنظر في وفائك خالصاً

أمولاي لم تبعد عليك مطالبي ولم تخش إن فكرت في فواتي أمولاي لا أين المفر من الهوى

وَطائِرٍ حَلَّ أَرضَ الشامِ أَقلَقَهُ فَقدُ الأَليفِ لَهُ نُطقٌ بِإِضمارِ قَد كانَ إِلفَ قُصورٍ صارَ مَسكَنُهُ

يا بَديعَ الدَلِّ وَالغُنجِ لَكَ سُلطانٌ عَلى المُهَجِ إِنَّ بَيتاً أَنتَ ساكِنُهُ

بَيانُ بَيانِ الحَقِّ أَنتَ بَيانُهُ وَكُلُّ بَيانٍ أَنتَ فيهِ لِسانُهُ أَشَرتُ إِلى حَقٍّ بِحَقٍّ وَكُلُّ مَن

خَصَّني واحِدي بِتَوحيدِ صدقٍ ما إِلَيهِ مِنَ المَسالِكِ طُرقُ فَأَنا الحَقُّ حُقَّ لِلحَقِّ حَقٌّ

دَخَلتُ بِناسوتي لَدَيكَ الخَلقِ وَلَولاكَ لاهوتي خَرَجتُ مِنَ الصِدقِ فَإِنَّ لِسانَ العِلمِ لِلنُطقِ وَالهُدى