قصائد مدح

أَعَدَّت سَعودَ بَهاءِ الدَولَةِ الفُلكُ الأَعلى فَما فيهِ نَجمٌ غَيرُ مَسعودِ وَقابَلَ العيدَ مِنهُ حينَ قابَلَهُ

وَمَجلِسٍ حَلَّ مَن يَحِلُّ بِهِ مِنَ المَعالي في أَرفَعِ الدَرَجِ أَمسي نِدامَ الكانونَ فيهِ لَنا

فَإِنَّ رَأي لا رَأي سواءاً وَلا بَرح ال إِقبال مُشتَمِلاً أَيّامَ دَولَتِهِ أَن يَقتَضي لي مِن إِنعامِهِ خِلَعاً

دَعَوتُهُ فَأَجابَتني مَكارِمُهُ وَلَو دَعَوتُ سِوى نُعماهُ لَم تُجِبِ وَجَدتُهُ الغَيثَ مَشغوفاً بِعادَتِهِ

ورد الدُمستُقُ دونَ مَنظَره خَبرٌ تَضيقُ بِشَرحِهِ الكُتُبُ ناجَتهُ عَنكَ البيضُ مِن بُعُدٍ

وَأَنا الَّذي عَلِمتُ مِن طَلَبِ الغِنى كَيفَ الطَريقُ إِلى الغِنى بِرَجائِهِ فَظَلِلتُ مَخصوصاً بِحَمدِ عُفاتِهِ

ما المالُ إِلّا ما أَفادَ ثَناءَ ما العِزُّ إِلّا ماثَنى الأَعداءَ شَحَّت عَلى الدُنيا المُلوكُ وَعافَها

وإذا البيادقُ في الدسوتِ تفرزَنَت فالرأيُ أن يتبيذَق الفِرزانُ وإذا النفوسُ مع الدنوِّ تباعدت

أبو المعالي تاجُ الأئمّه أعلى الورى قيمةً وهمَّه همّتُه في العُلا فتاةٌ

من مبلغٌ عنّي أطفالي أنيَ قد فزتُ بآمالي حيثُ ظهيرُ الملكِ في دَستِه الس