قصائد مدح

أيادِيكَ رَدَّتْ يَدِي فِي يَدَيْكا وبِرُّكَ قادَ عِناني إليْكا كقَوْدِكَ للحربِ خَيْلاً تَهُزُّ

أقْدَمتَ دونَ مَعالِم الإسلامِ فاقْدَمْ بخيرِ تحية وسَلامِ متقلِّداً سيفَ الغناءِ وفوْقَهُ

بِسَعدِكَ لا بسعدٍ أو سُعادِ تَنقَّلَ كلُّ هَمٍّ عن فُؤادِي قعَدتُ عنِ الصِّبا وظَلِلتُ أدعُو

أهنِّيكَ يَا عِيدَ الرَّغائِبِ عيدا تَلَقَّاكَ بِاسمٍ صادقٍ لِتَعُودَا كنُعماك فينا فاتِحاً ومُتمِّماً

بَدَا لَكَ نَجْمُ السَّعْدِ واطَّلَعَ النُّجْحُ فبِاللهِ فَاسْتَفْتِحْ فقد جاءَكَ الفَتْحُ وَقَدْ قَدَّمَ النَّصْرُ العزيزُ…

هو البدرُ فِي فَلَكِ المَجْدِ دارا فما غَسَقَ الخطبُ إِلّا أَنارَا تَجَلَّى لَنَا فَأرَتْنَا السُّعودُ

أَهلاً بمن نَصَرَ الإِلهُ وأَيَّدَا وحمى من الإِشراكِ أُمَّةَ أَحْمَدَا وسَخا لأَطرافِ الرِّماحِ بنفسِهِ

لِتَهْنَئْ سلامتُكَ المسلمينا وتَفْدِكَ أَنْفُسُهُمْ أَجمعينا فقد صَدَّقَ اللهُ مَا يرغبونا

طَلَعَتْ نجومُ السعدِ من آفاقها فالأَرضُ تشرِقُ من سنا إِشراقِها للحاجِبِ الأَعْلى المُصَرِّف هِمَّةً

اللهُ جارُكَ ظاعِناً ومُقِيما ومُثِيبُك التبجيلَ والتعظِيما قرَّتْ عيونُ المسلِمينَ وَقَدْ رَأَوْا