قصائد مدح

أَلا هَكَذَا فَلْيَسْمُ للمجدِ مَنْ سَما ويَحْمِ ذِمارَ الملكِ والدينِ مَنْ حَمى وإِلّا فللمنصورِ غاياتُ مَا شَآ

شهدَتْ لَكَ الأَبطالُ يَوْمَ كفاحِها والحَرْبُ بَيْنَ غُدُوِّها وَرَوَاحِها والبِيضُ يومَ جلائِها ومَضائِها

شِيمَا سَنا البارِقِ المنهلِّ فَالْتَمِحا أَيَّ السُّرى أَمَّ أَمْ أَيَّ البلادِ نَحا واسْتَخْبِرَا نَفَحاتِ الرِّيحِ هل سَبَكَتْ

تَبَلَّجَ عن إِشراقِ غُرَّتِكَ الصُّبْحُ وأَسفَرَ عن إِقدامِكَ النصرُ والفَتْحُ وقَرَّتْ عيونُ المسلمينَ بأَوْبَةٍ

لَكَ البُشْرَى ودُمْتَ قريرَ عَيْنِ بشأْوَيْ كوكَبَيْكَ النَّاقِبَيْنِ مليكَيْ حِمْيَرٍ نَشَآ وشَبَّا

أَخلِقِ الدَّهْرَ بَقاءً واسْتَجِدّ عُمُراً يَفْضُلُ عن عُمْرِ الأَبَدْ والْبَسِ المَجْدَ حُلىً بَعْدَ حُلىً

حسْبِي رِضاكَ من الدهرِ الَّذِي عَتَبا وجُودُ كَفَّيْكَ للحَظِّ الَّذِي انْقَلَبا يا مالِكاً أَصبحَتْ كَفِّي وَمَا مَلَكَتْ

إِقبالُ جَدِّكَ للإِسلامِ إِقبالُ وعزُّ نصرِكَ للإِشراكِ إِذْلالُ ولا مُعَقِّبَ لِلْحُكْمِ الَّذِي سَبَقَتْ

هَلْ يَجْهَلُ السَّمْتَ مَن يَسْتَوْضِحُ الطُّرُقا أَوْ يُبْعِدُ الشَّمْسَ من يَسْتَيْقِنُ الغَلَقا قَدْ خَبَّرَتْ دوحَةُ المجدِ…

اِقْبَلْ ثَناءً وشُكرا وازدَدْ بقاءً وعُمْرا وليَهْنِكَ المَجْدُ لبساً