قصائد مدح

أَفيكُم فَتىً حَيٌّ فَيُخبِرُني عَنّي بِما شَرِبَت مَشروبَةُ الراحِ مِن ذِهني غَدَت وَهيَ أَولى مِن فُؤادي بِعَزمَتي

عَنَّت فَأَعرَضَ عَن تَعريضِها أَرَبي يا هَذِهِ عُذُري في هَذِهِ النُكَبِ إِلَيكَ وَيلُكَ عَمَّن كانَ مُمتَلِئاً

أَصِب بِحُمَيّا كَأسِها مَقتَلَ العَذلِ تَكُن عِوَضاً إِن عَنَّفوكَ مِنَ التَبلِ وَكَأسٍ كَمَعسولِ الأَماني شَرِبتُها

مُحَمَّدَ بنَ سَعيدٍ أَرعِني أُذُناً فَما بِأُذنِكَ عَن أُكرومَةٍ صَمَمُ لَم تُسقَ بَعدَ الهَوى ماءً عَلى ظَمَإٍ

أَبا القاسِمِ اِسلَم في وُفودٍ مِنَ القَسمِ وَلا زالَ مَن حارَبتَهُ دامِيَ الكَلمِ رَأَيتُكَ تَرعى الجودَ مِن كُلِّ وِجهَةٍ

لا يُحمَدُ السَجلُ حَتّى يُحكَمَ الوَذَمُ وَلا تُرَبُّ بِغَيرِ الواصِلِ النِعَمُ وَفي الجَواهِرِ أَشباهٌ مُشاكِلَةٌ

شَهِدتُ لَقَد لَبِستَ أَبا سَعيدٍ مَكارِمَ تَبهَرُ الشَرَفَ الطُوالا إِذا حَرَّ الزَمانُ جَرَت أَيادي

بِأَيِّ نُجومِ وَجهِكَ يُستَضاءُ أَبا حَسَنٍ وَشيمَتُكَ الإِباءُ أَتَترُكُ حاجَتي غَرَضَ التَواني

كَأَنّي لَم أَبُثَّكُما دَخيلي وَلَم تَرَيا وُلوعي مِن ذُهولي وَتَركي مُقلَتي تَحمى وَتَدمى

عَيّاشُ يا ذا البُخلِ وَالتَصريدِ وَسُلالَةَ التَضييقِ وَالتَنكيدِ البَردُ يَقتُلُ وَالكَزازُ بِدونِ ما