قصائد مدح

سَلِّم عَلى الرَبعِ مِن سَلمى بِذي سَلَمِ عَلَيهِ وَسمٌ مِنَ الأَيّامِ وَالقِدَمِ ما دامَ عَيشٌ لَبِسناهُ بِساكِنِهِ

أَلَم يَأنِ أَن تَروى الظِماءُ الحَوائِمُ وَأَن يَنظِمَ الشَملَ المُشَتَّتَ ناظِمُ لَئِن أَرقَأَ الدَمعَ الغَيورُ وَقَد جَرى

دِمَنٌ أَلَمَّ بِها فَقالَ سَلامُ كَم حَلَّ عُقدَةَ صَبرِهِ الإِلمامُ نُحِرَت رِكابُ القَومِ حَتّى يَغبُروا

جُعِلتُ فِداكَ أَنتَ مَن لا نَدُلُّهُ عَلى الحَزمِ في التَدبيرِ بَل نَستَدِلُّهُ وَلَيسَ اِمرُؤٌ يَهديكَ غَيرَ مُذَكَّرٍ

لَهانَ عَلَينا أَن نَقولَ وَتَفعَلا وَنَذكُرَ بَعضَ الفَضلِ عَنكَ وَتُفضِلا أَبا جَعفَرٍ أَجرَيتَ في كُلِّ تَلعَةٍ

مَتى أَنتَ عَن ذُهلِيَّةِ الحَيِّ ذاهِلُ وَقَلبُكَ مِنها مُدَّةَ الدَهرِ آهِلُ تُطِلُّ الطُلولُ الدَمعَ في كُلِّ مَوقِفٍ

ما لي بِعادِيَةِ الأَيّامِ مِن قِبَلِ لَم يَثنِ كَيدَ النَوى كَيدي وَلا حِيَلي لا شَيءَ إِلّا أَباتَتهُ عَلى وَجَلٍ

غَدا المُلكُ مَعمورَ الحِمى وَالمَنازِلِ مُنَوِّرَ وَحفِ الرَوضِ عَذبَ المَناهِلِ بِمُعتَصِمٍ بِاللَهِ أَصبَحَ مَلجَأً

أَمّا أَبو بِشرٍ فَقَد أَضحى الوَرى كَلّاً عَلى نَفَحاتِهِ وَنَوالِهِ فَمَتى تُلِمُّ بِهِ تَؤُب مُستَيقِناً

قَد كَسانا مِن كِسوَةِ الصَيفِ خِرَقٌ مُكتَسٍ مِن مَكارِمٍ وَمَساعِ حُلَّةً سابِرِيَّةً وَرِداءً