قصائد مدح

لَعَمرُكَ ما جَرَّ ذَيلُ الفَخا رِ إِلّا اِبنُ مُنجِبَةٍ باسِلُ جَريءٌ يُشَيِّعُهُ قَلبُهُ

سُلَيمانُ دَلَّتني يَداكَ عَلى الغِنى وَأَجرَيتَ لي عَزماً أَغَرَّ مُحَجَّلا مَدَدتَ بِضَبعي جاهِداً فَعَقَدتَ لي

وَقَد كُنتُ آبي أَن أَذِلَّ لِصَبوَةٍ وَأَن تَملِكَ البيضُ الحِسانُ عِقالي خَميصاً مِنَ الأَشجانِ لا يوضِعُ الهَوى

أَكَذا المَنونُ تُقَنطِرُ الأَبطالا أَكَذا الزَمانُ يُضَعضِعُ الأَجيالا أَكَذا تُصابُ الأُسدُ وَهيَ مُذِلَّةٌ

ما اِلتامَتِ الأَرضُ الفَضاءُ عَلى فَتىً كَمُحَمَّدٍ مِن بَعدِهِ أَو قَبلِهِ عُمري لَقَد فَنِيَت مَحاسِنُ وَجهِهِ

أَيُّ طَودٍ دُكَّ مِن أَيِّ جِبالِ لَقَحَت أَرضٌ بِهِ بَعدَ حِيالِ ما رَأى حَيُّ نِزارٍ قَبلَها

قَلِقَ العَدوُّ وَقَد حَظيتُ بِرُتبَةٍ تَعلو عَنِ النُظَراءِ وَالأَمثالِ لَو كُنتُ أَقنَعُ بِالنَقابَةِ وَحدَها

مَن لي بِرَعبَلَةٍ مِنَ البُزلِ تَرمي إِلَيكَ مَعاقِدَ الرَحلِ عَجلى الرَواحِ كَأَنَّما لَمَحَت

إِلى اللَهِ إِنّي لِلعَظيمِ حَمولُ كَثيرٌ بِنَفسي وَالعَديلُ قَليلُ وَمَن طُعمُهُ مِن سَيفِهِ كَيفَ يَتَّقي

رِدي يا جِيادي وَأذَني بِرَحيلِ سَتَرعَينَ أَرضَ الحَيِّ بَعدَ قَليلِ أَلا إِنَّ في قَلبي إِلى المَجدِ طَربَةً