قصائد مدح

بك الله حاط الدين وانتاش أهله من الموقف الدَحْض الذي مثلهُ يردي فولِّ ابنك العباسَ عهدَك أنه

لواني بما وعد البحتريُّ وما كان يلوي إذا ما وعَدْ ولكنه قارَعَ النائبات

يا أهل جيرون هل لسامركم إذا استقلت كواكب الحمل في ملح كالرياض باكرها

نَحنُ المُقاوِلُ وَالأَملاكُ قَد عَلِمَت أَهلُ المَراشي بِأَنّا أَهلُ غُمدانا وَأَنَّنا رَبُّ بَينونٍ وَأَضرُعِهِ

يا حبذا سنبلة تبدو المبصرِ كأنها سلسلة

يا ربّ كلّ كتيبةٍ شَهْباءِ ومآبَ كلّ قصيدَةٍ غرّاءِ يا ليْثَ كلّ عرِينةٍ يا بدرَ كل

وجهٌ كأنَّ البدرَ ليلةَ تمّهِ منهُ استعارَ النُّورَ والإشراقا وأَرى عليه حَديقةَ أَضحى لها

حازَ الأَميرُ عَن البرِيَّةِ مُنصُلاً ما حازَهُ أَحَدٌ مِنَ الأُمَراءِ جاري الفِرِندِ كأَنَّهُ في لمعِهِ

للهِ دَرُّكَ أَيُّ جَنَّةَ خَائِفٍ وَمَتَاعُ دُنْيا أَنْتَ لِلْحَدَثانِ مُتَخَمِّطٌ يَطَأُ الرَّجِالَ شَهَامَةً

بَدا لابساً بُردَ النبّيِ محمّد بأحسنَ مِمّا أَقبلَ البَدرُ طالعا سَمِيُّ النبيِّ وآبنُ وارثهِ الذي