قصائد مدح

أَصْبَحَ الْمُلْكُ عالياً بأَبي الْعَب باسِ أَعْلَى الْمُلُوك بَعْدَ انْخِفَاضِ واسْتَفَاضَ السُّرُورُ في سَائِرِ النا

أَثْبَتَ الرَّحْمنُ بالسَّعْدِ المُضي دَوْلَةً قَائِمَةً لاَ تَنْقَضِي لأَبِي الْعَبَّاسِ عَفْواً سَاقَها

فَلَو كانَ لِلشُّكر شَخص يبين إِذا ما تَأَمّله الناظِرُ لمثّلتُه لك حَتّى تَراهُ

من أَتاني في حاجَة فَلَه ال فَضل بتوصيلها إِلَيّ عَليّا وَله الشُكر وَالمَزيد وَأَضعا

يَبعّث مِنهُ النَّدى في المُحول رَبيعا سَحائِبُه تَهطِل وَيَبعَث مِنهُ الوَغى ضَيغَما

وَأَجني عَلى قَومي وَأَحمِل عَنهُم وَسَيّد قَوم مَن جَنى وَتَحَمّلا وَإِن أَجنِ لا أَحمِل عَلَيهِم جَريرَتي

أَميلُ مع الذِّمام عَلى اِبن أُمّي وَأَقضي لِلصَّديقِ عَلى الشَّقيقِ أُفَرِّق بَين مَعروفي وَمَنّي

إِمّا تَرَيني أَمام القَوم مُتَّبَعا فَقَد أُرى في وَراء اللَّيل أتَّبع يَوما أُبيحُ فَلا أُرعِي عَلى نَشَب

لَنا إِبل كُومٌ يَضيق بِها الفَضا وَتَفتَرّ عَنها أَرضُها وَسَماؤُها فَمن دونِها أَن تُستَباح دِماؤُنا

وَما لَبِسَ الأَقوامُ ثَوباً مِنَ الهَوى وَلا جَدَّدوا إِلّا الثِّيابَ الَّتي أُبلي وَلا شَرِبوا كَأساً مِن الحُب حُلوة