قصائد مدح

وَخَليل لِيَ أَرضا هُ لإِخواني خَليلا لا يَرى بَذلَ جَزيل

وصاحِبٍ ماجد خلائِقه لا يَذخَر المالَ خائِفاً لغد طَليق وَجه جَمِّ المَكارِمِ في الذِّر

ما واحد مِن واحِد أَولى بِفَضل أَو مُرُوّه مِمَّن أَبوه وَبَيته

من كانَت الآمالُ ذُخراً لَه فإِنَّ ذُخرى أَمَلي في هشامِ فَتى نَفى اللامةَ عن عِرضه

لِيَهنِكَ أَصهار أذلّت بِعِزّها خُدوداً وَجَدّعنَ الأُنوف الرَّواغِما جَمَعت بِهِ الشَّملَين مِن آل هاشِم

خَير ما سائِس وَخَيرُ مَسوس لِلإِمام الإمام وَاِبن الإِمام قَمر طالِع للَيلَة تمّ

وَلكِنّ عَبد اللَّهِ لما حَوى الغنى وَصارَ لَهُ من دونِ إِخوَتِهِ مال رَأى خلّة مِنهُم تُسَدّ بِمالِه

إِذا ما اِنقَضى مَجلِسٌ لِلوَزير شَهدنا بِأَن لا نَرى مِثلَه فَإِن عادَ أَبدَعَ في فِعلِه

لِفَضل بن سهل يَد تقاصر عَنها المثل فَنائِلُها لِلغنى

تَأَمَّل سَماءً أَظلّت عَلَي كَ فيها مَصابيحُها تَزهر وَأَرض نُقابِلُها بِالعَرو