قصائد مدح

لواءَ الله بُورِكَ مِن لواءِ وهل بِجنودِ ربّكِ من خَفاءِ تُظلِّلُها الملائكُ حين تمشِي

ردوا غمراتِها في الواردينا وسيروا في الممالكِ فاتحينا لكم ما اسْتَعمرَ الأعداءُ منها

هَتَفَ الدليلُ وسَارَ ركبُ النّيلِ بُوركتما من سائرٍ ودليلِ السُّبْلُ يمُنٌ والرِّكابُ عنايةٌ

أَيُّها الجُندُ ظافِراً يَتَمَشّى في الجَماهيرِ مُعجَباً مُختالا يَومَ غابَ الحُماةُ وَاِستَصرَخَت مِص

طافَ بِالقَومِ يُحَيّي المُؤمِنينْ وَيُنادي كُلَّ ذي عَقلٍ وَدينْ مُؤمِنٌ ما زَلزَلَتهُ بِدعَةٌ

طَرِبَ الحَطيمُ وَكَبَّرَ الحرَمانِ وَاِعتَزَّ دينُ اللَهِ بَعدَ هَوانِ قامَت سُيوفُ الفاتِحينَ بِنَصرِهِ

يَقولونَ لي ماذا قَرَأتَ لَعَلَّهُم يُصيبونَ عِلماً عَن بَني الأَرضِ شافِيا فَأُطرِقُ حيناً ثُمَّ أَرفَعُ هامَتي

ما لِلسِحابِ تَدَفَّقَت أَخلافُهُ حَتّى ظَنَنّا أَنَّهُ لا يُمسِكُ دَمعٌ يُراقُ مِنَ السَماءِ غَزيرُهُ

هِدايَتَكَ اللَهُمَّ إِنّي أَرى الأُلى هُمُ القادَةُ الهادونَ شَتّى المَسالِكِ أَضِنُّ بِنَفسي أَن تَسيرَ وَراءَهُم

اللَهُ أَكبَرُ وَالإِمامُ مُحَمَّدٌ مَن ذا يُجادِلُ فيهِما وَيُماري نَسَخَت سُيوفُ الفاتِحينَ بِهَديِها