قصائد مدح

ولما تداعَت للغروب شُمُوسُهُم وَقُمنَا لتَوديعِ الفريقِ الُمغَربِ تلقَّينَ أطرافَ السُّجُوفِ بمشرقٍ

لِيَهْنِ أبا العباسِ رَأىُ إِمامِهِ وما عِنَدهُ منهُ القَضا بمَزيدِ دَعاهُ أميرُ المؤمنين إلى التي

إلى ملكٍ يجلو بثاقب رأيهِ صدا الخطب والصادي برؤيته يروى فكم من أخى فقرٍ نفى باسمه الطوى

يا حسن عاطلةٍ بالحسن حاليةٍ سوداء يشفي بنيها الدهرُ من فيها لكن بنوها إذا قيست طبائعهم

أراك على العِلاّت غيرَ موفّقٍ وما أحسنَ التوفيق حيث تكونُ تريدُ تلافي الأمر من بعد فوتهِ

بأبي حبيبٌ كلّما عانقته عادت اليّ شبيبتي بعناقهِ كالراح يجمع بين طيب نسيمه

وبقعةٍ من احسنِ البقاعِ يُبَشِّرُ الرائدُ فيها الراعي بالخصب والمرتبع الوساع

جاء الربيعُ وبحرك الفيّاضُ فَغَدَت فقارُ الأرضِ وهي رياضُ والروضُ أصبحَ بعد صفرةِ لونهِ

سَكَنٌ ساكنُ سوادَ الفؤادِ ملَّ قُربي ومال نحو بعادي قال لم لا تنام قلت لا عرا

ليهنِك أنَّ ملككَ في ازديادِ وانّ عُلاكَ واريةُ الزنادِ وأنّك مَن اذا وصف المُوالي