قصائد هجاء

فَسيرا فَلا شَيخَينِ أَحمَقُ مِنكُما فَلَم تَرقَعا يا اِبنَي أُمامَةَ مَرقَعا تَسوقانِ عَبّاداً زَعيماً كَأَنَّما

طَويلُ عِمادِ البَيتِ تَبني مُجاشِعٌ إِلى بَيتِهِ أَطنابَها ما تَنَزَّعُ سَيَبلُغُ عَنّي حاجَتي غَيرُ عامِلٍ

جَزى اللَهُ عَنّي في الأُمورِ مُجاشِعاً جَزاءَ كَريمٍ عالِمٍ كَيفَ يَصنَعُ فَإِن تَجزِني مِنهُم فَإِنَّكَ قادِرٌ

تَرى جَسَداً عَيناكَ تَنظُرُ ساكِناً وَلَستَ وَلَو ناداكَ لُقمانُ تَسمَعُ فَإِيّاكَ إِنّي قَلَّ ما أَزجُرُ اِمرِئً

لَعَمري لَقَد قادَ اِبنُ أَحوَزَ قَودَةً بِها ذَلَّ لِلإِسلامِ كُلُّ طَريقِ ثَنَيتَ ذُكورَ الخَيلِ مِن أَهلِ واسِطٍ

أَلا طَرَقَت ظَمياءُ وَالرَكبُ هُجَّدُ دُوَينَ الشَجِيِّ عَن يَمينِ الخَرانِقِ طَريداً سَرى حَتّى أَناخَ وَما بَدَت

وَقَفتُ عَلى بابِ النُمَيرِيِّ ناقَتي نُمَيلَةَ تَرجو بَعضَ ما لَم تُوافِقِ فَلَو كُنتَ مِن أَبناءِ قَيسٍ لَأَنجَحَت

إِن تَكُ كَلباً مِن كُلَيبٍ فَإِنَّني مِنَ الدارِمِيِّينَ الطِوالِ الشَقاشِقِ نَظَلُّ نَدامى لِلمُلوكِ وَأَنتُمُ

إِنَّ اِستِراقَكَ يا جَريرُ قَصائِدي مِثلُ اِدِّعاءِ سِوى أَبيكَ تَنَقَّلُ وَاِبنُ المَراغَةَ يَدَّعي مِن دارِمٍ

تَمَنَّيتَ عَبدَ اللَهِ أَصحابَ نَجدَةٍ فَلَمّا لَقيتَ القَومَ وَلَّيتَ سابِقا وَما فَرَّ مِن جَيشٍ أَميرٌ عَلِمتُهُ