قصائد هجاء

أقلِّي عليَّ اللوم يابنة مالك وذمّي زماناً ساد فيه الحمارس فساعٍ مع السلطان يسعى عليهم

ترنّمت يابن الحرّ وحدك خالياً بقول امرىء نشوان أو قول ساقط أتذكر قوماً أوجعتك رماحهم

لعمرو أبي تمدُّر ما بنوها بمذكورين إِن عُدَّ الفخارُ فإن تفخر بأمك من قريش

أضحت سُلَيمى بعدَ طولِ عِتابِ تَجرُّم ونفاد غَربِ شبَاب قد أزمعتُ بصريمتي وتجنُّبي

معاويَ أَنَّنا بَشَرٌ فَأَسجِح فَلَسنا بالجِبالِ وَلا الحَديد فَهَبنا أُمَةً ذهبت ضَياعاً

رَمى الحَدَثانِ نِسوَةَ آلِ حَربٍ بِمِقدارٍ سَمَدنَ لَهُ سُمودا فَرَدَّ شُعورَهُنَّ السودَ بيضاً

أَرى الحاجاتِ عند أَبي خُبَيبٍ نَكِدنَ وَلا أُمَيَّةَ في البِلادِ مِن الأَعياصِ أَو مِن آل حَربٍ

أَيا راكِباً أَمّا عرضت فَبلِّغَن كَبيرَ بَني العَوّامِ ان قيل مَن تَعنى سَتَعلَمُ ان جالَت بِكَ الحَربُ جَولَةً

إِن كُنتِ لا تَدرينَ ما المَوتُ فاِنظُري الى هانىءٍ في السوقِ وابنِ عقيلِ إِلى بطَلٍ قَد هَشَّمَ السَيفُ وَجهَهُ

أَحابِسَ كَيدِ الفيل عَن بَطنِ مَكَّةٍ وَأَنتَ عَلى ما شِئتَ جَمَّ الفَواضِلِ أَرِحني مِن اللائي إِذا حَلَّ دينُهم