قصائد هجاء

جيشٌ يفوت الظنَّ حتى لا يُرى ما غاب من أقطاره محدودا ويجيش حتى لا يَظُنَّ عديدَه

مَن كان بالصَيدِ كسّاباً فقانِصُهُ ذو مِرَّةٍ في سباعِ البيدِ مَعدودُ لكنَّهُ كفتاةِ الحي بارِزةً

إن اليئايئ اخفُّ الطيرِ أرواحا نعم وأشرَعُها في السعي إنجاحا زرق كأنَّ عيون الوحش أعينها

لمّا تَفَرّى الليلث عن أثباجِهِ وارتاحَ ضوءُ الصُبح لانبلاجه غَدوتُ أَبغي الصيدَ من منهاجِهِ

أَخَصُّ الصِفاتِ التي تَناولها من كَثَب عُيونٌ بلا أَوجُهٍ

أعدَدتُ للنُدمان صيدَ زُمَّجِ عَبلَ السَراةِ ذي قوامٍ عَسلَجِ تخاله من رقةٍ المنضج

قد أغتدي والليلُ في حجابِه لم تُحلَلِ العُقدَةُ من نقابهِ بأغضفٍ يعيش من عذابهِ

ولما رأين البينَ زُمَّت رِكابهُ وأيقَنَّ منّا بانقطاعِ المطالب طلبنَ على الركب المجدين عِلَّةً

من يحتمل ثقل من يأتيه معتفياً لم يتَّجه نحوه ذمٌ ولم يُعَبِ ومن علت في اكتساب المجد همتهُ

ما المبتلى بهم وإن حسّدته ورغمت أنفا إلا كنضو دبّت ال