قصائد هجاء

سواءٌ دنا أحياءُ مَيَّة أم شطُّوا إذا لم يكن وصلق فقُربهمُ شَحط إذا كان حظي منهم حظَ ناظري

من يَديَ أهيفِ الشمائلِ بالخا ل له نونُ صدغِه منقوطُ يتثنّى سكرانَ من خمرةِ التّي

أنا في أصفهان في تنغيصِ بين سِعرٍ غالٍ وشِعرٍ رخيصِ قد تحيّرتُ في عيال وفقرٍ

يا دهرُ ما ازدادَ اللئيمُ لينقُصَا كلا ولا أغلى نهاه ليَرخصا قد كنتُ أطمعُ بالفضائل في العُلا

ومن نكَد الدنيا الدنيّة أنّها تَخُصُّ بإدراك المُنى كلَّ ناقص وكم ذنَب قد صار رأساً وجبهةٍ

فتاةٌ جسمُها كالماء رَطبٌ ولكن قلبُها كالصخرِ قاسِ وفت وَهنا فوافت وَصلَ صبٍّ

فتىً يهتزّ للإحسان ظَرفاً ومن فِعل الدنايا يشمِئزُّ أغرُّ محسَّدُ العلياء نَدبٌ

فقل لوزير نَقدُهُ لكتابهِ بأوراقِهِ وَزناً وعَدِّ سطُورِهِ لعلَّ زماناً قد شكونا وزيرَه

لا غَرو إن ملكَ ابنُ إس حاقَ وساعده القَدَر وصفت له الدنيا وخص

رحيبُ رِواقِ الحلِمِ يكفي اعتذارُهُ إلى المذنب الجاني اختلاقَ المعاذِرِ فليس وحاشاهُ لإحسانِ محُسنٍ