قصائد هجاء

يا ابن التي كانت إذا سُئلتْ عما استبان بها من الحَبلِ قالت رِياح وهْي كاذبة

قالوا هجاك أبو حفص ولحيتُه فقلتُ ما أنصفاني في الذي فعلا ليعتزلْ أحد القِرْنين ثم يرى

نزا بعضُ المجانين على شيخٍ له مالُ وقد ضمَّهما الحِمَّا

لعمري لقد سهَّلْتَ ما ليس بالسهلِ فسمعاً لوعظٍ أو فوعظاً على رِسْلِ أسهَّلْتَ عندي والسفاهةُ كاسمها

يا سيداً لم تزلْ فُروعٌ من رأيه تحتها أصولُ أمثلُ عمروٍ يَسُومُ مثلي

تجلَّدَ عمرٌو للهجاء تجمُّلاً وما زلتُ أرعى حرمةَ المتجملِ فأقسمتُ لا أهجوه ما عشتُ بعدها

دعْ لباكٍ رسومَه وطلولَهْ ولحادٍ ركابه وحُمولَهْ ولغاوٍ سفاهَهُ وصِباهُ

لم يزل خالدٌ لَدُن كانَ طِفلاً مُرْضَعاً والأيورُ أكبرُ هَمِّهْ كان قِدْماً يَمُصُّ أيْرَ أبيه

وكم جاهلٍ قد أبدأ الجهلَ مرةً فقلت أعدْهُ إنني عائدُ الحلمِ ألم تر أنَّ الظلم يُخْسِرُ ظالماً

وفي أبي سعد لؤمٌ وإن قرى وتبسمْ يقْري الضيوفَ ولكنْ